Wednesday, October 22, 2008

تعرف تحمد ربنا؟

تعرف تحمد ربنا؟
الجزأ الأول

حاجات كتير اوى بتحصل ف حياتنا و احنا مش عارفين هى بتحصل ليه وساعات
مش بنعرف ان الحاجات دى حلوة الا بعد فترة من حدوثها
تلاقى نفسك وانت ماشى ف الشارع فجأة تقرر انك تغير مسارك من يمين
الشارع لشمال الشارع و توصل لاخر الشارع تسمع زيطة على اوله
اصل نفس المكان اللى انت كنت ماشى فيه قبل ماتغير مسارك واحد
مشى فيه بعدك و وسقط ف حفرة.. وانت كان يفصلك عنها متر واحد فقط
تبقى راكب ميكروباص علشان تسافر من مكان لمكان و قبل مايتحرك
تفتكر انك نسيت حاجة ف البيت و لازم تروح البيت .. وتروح و انت
متضايق .. هاترجع تانى الموقف امتى و تلاقى ميكروباص ازاى
ولما ترجع و تاخد ميكروباص تانى تلاقى الاولانى راكن على جمب
ف الطريق - اصله تعطل وهو ماشى
تبقى قاعد مع اصحابك على كافيه و ابوك او امك يتصلو بيك
احضر فورا .. وتقوم وانت فى قمة الأرف.. هاسيب اصحابى واقوم؟
و بمجرد ما توصل البيت تلاقى تليفون من واحد من اصحابك دول بيقولك
الحقنا..احنا ف القسم.. البوليس جه قبض على كل اللى ف الكافيه مش عارفين ليه
و مواقف كتير اوى لو فضلت احكيها هاكتب صفحات
ماحدش فكر مين دبّر كل المواقف دى؟؟
ماهو اكيد مش انت اللى غيرت مسارك وانت ماشى بمزاجك
ولا انت اللى غيرت الميكروباص عشان كنت عارف انه هايتعطل
ولا انت كمان اللى قررت تروح بيتكم من نفسك كدة
دى حكمة ربنا وارادته.. ياترى بنبقى عارفين كدة ف وقتها؟
طيب ياترى ف كل موقف من دول اول حاجة بتعملها بتقول
الحمد لله؟؟
طيب و ياترى لو حصلتلك مصيبة اول حاجة بتعملها بتقول
الحمد لله؟؟
و بتفتكر الحاجات الحلوة اللى ربنا اداهالك و تقول ماهو رزقنى كتير
ايه المشكلة لما تحصل لى مشكلة؟ اكيد هايساعدنى فيها برضه
انا طولت اوى انا عارف.. حقيقى الموضوع يستحق اكتر من كدة
بس ف النهاية هاقول حبة حاجات كعناوين
دائما تحمد الله = دائما تعيش حياتك فى رضا تام بالحلو و الوحش
دائما تحمد الله = دائما يزيد رزقك
حديث شريف.. كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن
"سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم"
عند ركوب اى وسيلة مواصلات خاصة أو عامة
"سبحان الذى سخر لنا هذا و ماكنا له مقرنين"
عندما تنجز اى عمل صالح او تقوم بمساعدة اى شخص فى حاجة له
"الحمد لله الذى هدانا لهذا و ماكنا لنهتدى لولا ان هدانا الله"
واخيرا
"الحمد لله رضا نفسه و زنة عرشه و عدد خلقه و مداد كلماته"
______________________
جميع حقوق النشر محفوظة لكاتبها مصطفى سعد و كل من يقتبس او يحصل على أيا منها دونالرجوع لكاتبها يبقى ... حرامى و هايخش النار ان شاء الله

No comments: